زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب مصر
وقال المعهد في بيان له، إن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد سجلت اليوم الأربعاء، هزة أرضية على بعد 265 كيلومترا شمال غرب مرسى مطروح.
وأوضح البيان أن الزلزال وقع عند الساعة 4:33 صباحا بالتوقيت المحلي لمصر، وأن مركزه كان على بعد 265 كيلومترا شمال غرب مرسى مطروح، وعلى عمق 10 كيلومترات.
وأضاف البيان أن الزلزال لم يتسبب في أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وتقع مصر في منطقة نشطة زلزاليا، حيث تقع على صفيحة تكتونية تتصادم مع صفيحة أخرى.
وتشهد مصر سنويا عددا من الزلازل، لكن معظمها تكون خفيفة لا تتسبب في أي خسائر.
وكانت مصر قد شهدت في عام 1992 زلزالا بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر، ضرب مدينة شرم الشيخ، وأسفر عن مقتل 62 شخصا وإصابة أكثر من 1000 آخرين.
«زلزال مصر» يجدد الجدل حول توقعات العالم الهولندي
القاهرة، 20 سبتمبر 2023 (شينخوا) -- أثار وقوع زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، شمال غرب مرسى مطروح، في مصر، يوم الأربعاء، الجدل حول توقعات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي تنبأ بحدوث هزة أرضية في المنطقة خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر.
وكان هوغربيتس قد نشر تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يوم الأربعاء، توقع فيها حدوث زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، في مصر أو في منطقة قريبة منها، خلال الفترة المذكورة.
وبعد وقوع الزلزال، دافع هوغربيتس عن توقعاته، وقال إنه كان دقيقا إلى حد كبير، حيث كان الزلزال الذي وقع بقوة 4.5 درجة، وهو ما يعني أنه كان على بعد 1.5 درجة من توقعاته. لكن بعض العلماء شككوا في صحة توقعات هوغربيتس، وقالوا إنها مبنية على أساس نظري غير مثبت علميا.
ويرى هؤلاء العلماء أن توقعات الزلازل أمر صعب للغاية، حتى بالنسبة للعلماء المتخصصين، وأن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حدوث الزلزال، مثل حركة الصفائح التكتونية، وعوامل أخرى غير معروفة.
وعلى الرغم من الجدل حول صحة توقعات هوغربيتس، إلا أنه لا يزال يحظى بمتابعة كبيرة من قبل العديد من الناس حول العالم، الذين يبحثون عن طرق لتوقع الزلازل. ويشار إلى أن هوغربيتس ليس أول عالم يحاول توقع الزلازل، حيث سبقه العديد من العلماء في هذا المجال، لكن لم يتمكن أي منهم من تطوير طريقة دقيقة لتوقع الزلازل.
رد المعهد القومي للفلك على تنبؤات الباحث الهولندي
رد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، على تنبؤات الباحث الهولندي فرانك هوغيربيتس بحدوث زلزال في مصر خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر 2023.
وقال المعهد في بيان له، إن توقعات هوغيربيتس "حديث غير علمي وغير دقيق"، مؤكدًا على أن الشبكة القومية للزلازل لم ترصد أي تغير في نشاط حدوث الزلازل في مصر خلال تلك الفترة.
وأشار المعهد إلى أن مناطق حدوث الزلازل في مصر تحدث في مناطق بعيدة التجمعات السكنية، مؤكدًا أنّه من المستحيل التنبؤ بزلزال معين وتحديد موقعه ونشاطه وقوته.
وأوضح المعهد أن توقعات الزلازل أمر صعب للغاية، حتى بالنسبة للعلماء المتخصصين، وأن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حدوث الزلزال، مثل حركة الصفائح التكتونية، وعوامل أخرى غير معروفة.
وطالب المعهد المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار غير المؤكدة، والاعتماد على المعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية.
وفي تصريحات إعلامية، قال الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن تنبؤات هوغيربيتس مبنية على أساس نظري غير مثبت علميا، وأنها لا تعتمد على أي بيانات أو معلومات حقيقية عن حركة الصفائح التكتونية في منطقة مصر.
وأضاف الهادي أن الزلزال الذي وقع في مصر يوم 20 سبتمبر 2023، بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، كان حدثًا طبيعيًا، ولا علاقة له بتنبؤات هوغيربيتس.
هل يمكن التنبؤ بحدوث زلزال؟
الإجابة المختصرة هي لا، لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال بشكل دقيق. الزلازل هي أحداث طبيعية تحدث بسبب حركة الصفائح التكتونية في الأرض. يصعب التنبؤ بحدوث الزلازل لأن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حدوثها، مثل طبيعة وحجم الصفائح التكتونية، ودرجة الضغط عليها، ووجود مناطق ضعف في القشرة الأرضية.
هناك العديد من الطرق التي يستخدمها العلماء لمحاولة التنبؤ بحدوث الزلازل، مثل مراقبة النشاط الزلزالي، ومراقبة التغيرات في المجال المغناطيسي للأرض، ومراقبة التغيرات في التضاريس الأرضية. ومع ذلك، لم يتم تطوير أي طريقة حتى الآن يمكنها التنبؤ بحدوث زلزال بشكل دقيق.
في حالة زلزال مصر، توقع الباحث الهولندي فرانك هوغيربيتس حدوث زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، في مصر أو في منطقة قريبة منها، خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر 2023. في 20 سبتمبر 2023، وقع زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، شمال غرب مرسى مطروح، في مصر. أثار هذا الزلزال الجدل حول صحة توقعات هوغيربيتس، حيث كان الزلزال الذي وقع بقوة أقل من توقعاته.
دافع هوغيربيتس عن توقعاته، وقال إنه كان دقيقا إلى حد كبير، حيث كان الزلزال الذي وقع بقوة 4.5 درجة، وهو ما يعني أنه كان على بعد 1.5 درجة من توقعاته.
لكن بعض العلماء شككوا في صحة توقعات هوغيربيتس، وقالوا إنها مبنية على أساس نظري غير مثبت علميا.
ويرى هؤلاء العلماء أن توقعات الزلازل أمر صعب للغاية، حتى بالنسبة للعلماء المتخصصين، وأن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حدوث الزلزال، مثل حركة الصفائح التكتونية، وعوامل أخرى غير معروفة.
على الرغم من الجدل حول صحة توقعات هوغيربيتس، إلا أنه لا يزال يحظى بمتابعة كبيرة من قبل العديد من الناس حول العالم، الذين يبحثون عن طرق لتوقع الزلازل.
في الختام، يمكن القول أن توقعات الزلازل أمر صعب للغاية، حتى بالنسبة للعلماء المتخصصين. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حدوث الزلزال، مثل حركة الصفائح التكتونية، وعوامل أخرى غير معروفة.
في حالة زلزال مصر، توقع الباحث الهولندي فرانك هوغيربيتس حدوث زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، في مصر أو في منطقة قريبة منها، خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر 2023. في 20 سبتمبر 2023، وقع زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر، شمال غرب مرسى مطروح، في مصر. أثار هذا الزلزال الجدل حول صحة توقعات هوغيربيتس، حيث كان الزلزال الذي وقع بقوة أقل من توقعاته.
دافع هوغيربيتس عن توقعاته، وقال إنه كان دقيقا إلى حد كبير، حيث كان الزلزال الذي وقع بقوة 4.5 درجة، وهو ما يعني أنه كان على بعد 1.5 درجة من توقعاته.
لكن بعض العلماء شككوا في صحة توقعات هوغيربيتس، وقالوا إنها مبنية على أساس نظري غير مثبت علميا.
ويرى هؤلاء العلماء أن توقعات الزلازل أمر صعب للغاية، حتى بالنسبة للعلماء المتخصصين، وأن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حدوث الزلزال، مثل حركة الصفائح التكتونية، وعوامل أخرى غير معروفة.
على الرغم من الجدل حول صحة توقعات هوغيربيتس، إلا أنه لا يزال يحظى بمتابعة كبيرة من قبل العديد من الناس حول العالم، الذين يبحثون عن طرق لتوقع الزلازل.
في ضوء ما سبق، يمكن تقديم بعض التوصيات التالية:
- ضرورة تطوير طرق أكثر دقة لتوقع الزلازل، وذلك من أجل تقليل الخسائر البشرية والمادية التي يمكن أن تسببها الزلازل.
- ضرورة نشر المعلومات الصحيحة حول الزلازل، وكيفية الاستعداد لها، من أجل توعية المواطنين ورفع وعيهم.
- ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية للحماية من الزلازل، مثل بناء المباني وفقًا للمعايير العالمية، وإنشاء أنظمة الإنذار المبكر.